2009-07-27 • فتوى رقم 38588
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب من منطقة في شمال فلسطين، وأعمل في مدينة في وسط فلسطين.
كتبت كتابي على فتاة من منطقتي قبل حوالي ثلاثة شهور، وقد تم الاتقاق على أن يكون يوم الزفاف هو 1-8-2009م.
في الأسبوع الماضي حصل مشادة كلامية بيني وبين أبو خطيبتي، فتفاجأت أن ألغى موعد العرس، على الرغم من أنني قد جهزت بيتي في منطقة الشمال المكون من طابقين، وهو ملك لي، حيث ركبت غرفة النوم وأثاث البيت المتكامل.
في هذا الوقت يشترط علي شرطاً، وأنه لن يوافق إلا أن تسكن ابنته في وسط فلسطين في مكان عملي، على الرغم أنني قد وعدته أنني سأعود إلي البيت كل يوم.
المهم هو الآن وضعني في خيارين: إما الموافقة على شرطه التعجيزي، أو الطلاق؟
أنا لا أريد أن أطلق، وأريد خطيبتي.
أرجو من سماحتكم إعطائي الحل الشرعي لهذا الموضوع.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأرشدك إلى أن ترسل لوالد زوجتك من كبار القوم من ترى أن له مكانة عنده وأنه يستجيب له، كي يفهمه وضعك بروية، وأظنه سيستجيب ويتفهم الأمر.
وأسأل الله تعالى لك السعادة والتوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.