2006-03-03 • فتوى رقم 3675
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً أحب أن أعرفكم بنفسي، أنا من لبنان، واسمي أحمد.
ورأيت أن أقص عليكم ما حدث ويحدث معي، وأود أن أعرف ما رأيكم، وما رأي الشرع في هذا الكلام؟
إني رأيت سيدنا المهدي عليه السلام في المنام، ثلاث مرات متتالية وفي ليلة واحدة، وكان معه خمسة أشخاص لا أعرف احد منهم، وأحدهم وكان دائماً يقف خلفه عن اليمين، كان اسمه بهاء.
وأنا كنت أعيش في كندا، وبعد أن رأيت المنام بعشرة أعوام، تعرفت في كندا على شخص أعرف أني قد رأيته قبلاً، فسألته فقال إني أعرفك ولقد رأيتك في منامي، وتذكرت ذلك المنام فسألته عن اسمه، فقال إني بهاء، وبهاء هذا حسب ما علمت من أهل بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام.
وبعد فترة ستة أشهر دعاني بهاء، وقال لي لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامي، ومعه خمسة أشخاص اثنين منهم من الصالحين والثلاثة الباقين وأنا منهم من العامة، وبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للأول واسمه رواد ستكون وليأ وقائداً، معنا في معركة سيدنا المهدي، والثاني اسمه نبيل، وقال له ستكون ولياً وقائداً، والثالث الذي هو أنا قال لي ستكون ولياً وقائداً، كل هذا حسب أقوال بهاء أنه رآه في الحلم.
وبعدها رأيت مرة أخرى سيدنا المهدي عليه السلام ومعه خمسة أشخاص، ومنهم بهاء يقف عن يمينه وأنا، وقال لي سيدنا المهدي عليه السلام أن اسمه هو محمد بن عبد الله.
وهو أقرب إلى الطول، ليس بأبيض ولا حنطي لونه مميز، لحيته خفيفة ناعمة، وشعره أسود داكن وفيهما شيء من الشيب، وبعد فترة من الزمن رأيت في منامي طفلاً صغيراً، وقال لي نبيل وذهب وتلفتُّ إلى يساري وإذا برجل واقف فسألته أنت نبيل؟ فهز برأسه وقال نعم، وبعد فترة رأيت سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام في منامي، وكنت أقول لا إله إلا الله محمد رسول الله، وكان وجهه حنطياً مائلاً إلى الأحمر وعيناه سوداوان، وكان متوسط القامة لا طويلاً ولا قصيراً، وكان يرتدي عباءة كالملوك بل أجمل، ولونها أسود، ورأيت أحد الأولياء الصالحين وهو ميت، فقال لي لا إله إلا الله محمد رسول الله، فاستيقظت على الفور، وكنت قبلها قد رأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام في الحلم، ولهذا السبب ولأني على يقين بأن سيدنا المهدي سيظهر قريباً بلا شك، لأنه كما أخبرني بهاء أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال لي في المنام أني سأكون ولياً وقائداً، وأن أصدق رسول الله أتيت من كندا منتظراً ظهوره، ولقد دعوت معي من المسلمين من أهل الغرب، وأكثرهم من الذين كانوا قد أسلموا على يدي ليأتوا بأسرع ما يمكن، ولقد لبى ندائي كثير من المؤمنين ومنهم من أتى ومنهم من سيصل قريباً، فعندما يأتي الأمر فإننا ذاهبون إلى مكة المكرمة، لنكون جنوداً معه وتحت إمرته.
يا أيها المنتظرون إنها ليست بسهلة، فعندما يظهر ستكون حرباً شديدة ضروساً، وكثير من الناس سيكونون ضد سيدنا المهدي عليه السلام، ولكن بإذنه تعالى سيكون النصر حليفه دائماً بلا أدنى شك، ذلك وعد رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، بأنه سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً، وأنا لا أشك في كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام، ولن أطيل عليكم بكلامي، ولكن يهمني أن أعرف آراءكم، وما تعرفونه عن هذا الموضوع.
وإني لكم من الشاكرين.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فنعتذر عن الجواب لعدم تخصصنا في تفسير المنامات.
وقد ورد في الحديث الشريف أنه: (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤياالمؤمن تكذب)رواه البخاري، وورد: (لا يبقى بعدي من النبوة شيء الا المبشرات قالوا يا رسول الله وما المبشرات قال الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له) رواه أحمد.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.