2006-03-02 • فتوى رقم 3662
اريد رأى الدين فى الاتى:
قامت مشاكل عديدة بينى وبين زوجى واحتدت الخلافات بيننا وقد تركت بيتى بناءا على طلبه وذهبت عند أهلى بعد طلاق وقع بيننا. وقد فوجئت به يرسل لى ورقة طلاق لى على بيت أهلى ثم تم الوساطة بيننا وقد قال والده أننى إن لم أتنازل له عن كل شىء من مؤخر صداق ونفقة وكل حقوقى (أبراه) فأننى لن أحصل على شىء من أثاث منزلى أو أى متعلقات لى علما بأننى لم اكتب قائمة بالمنقولات وقال أن ابنه سوف يذهب الى المأذون ويردنى ويتركنى معلقة وذلك كوسيلة للضغط لإبرائه وقد أبريته من كل حقوقى وأنا كارهه لذلك ولا اريده علما بأننى أحب زوجى ولم أرد أن يحدث كل ذلك وكنت اتمنى الرجوع اليه ولكنه لم يعط لى هذه الفرصة لدخول الشيطان بيننا .
وقد ذهبت الى المأذون وأبرأته من حقوقى كارهه.
اريد رأى الدين هل ما فعله زوجى هذا من الدين فى شىء مع علمى بأن هذه حقوقى الشرعية التى أقرها الله لى فى حالة حدوث طلاق حتى وإن كنا على غير وفاق وعلى اختلاف دوما وماذا تقول لأهل زوجى فى هذا. وهل فى تركى حقوقى الشرعية اثم على أم كما اعلم فإنها عند الله الذى لا تضيع عنده الحقوق ؟
جزاكم الله كل الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكان على زوجك بعد طلاقك أن يرد لك جميع أموالك التي عنده مع المهر المؤجل إذا تم الطلاق باتا وأصبح بائنا بمضي العدة، ويأثم على إكراهك على التنازل عن حقوقك، وأرجو أن يعوضك الله تعالى عن ذلك زوجا أفضل منه في الدنيا، وأجرا كبيرا في الآخرة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.