2006-02-21 • فتوى رقم 3335
شيخنا الجليل: شكراً لك على إجابتك على سؤالي عن الطلاق بدون نية، لكن المعذرة، أنا لم أفهم بعض الأشياء فى الإجابة، فأنا كنت أقرأ بصوت عالي، وكان هدفي أن أفهم وأستوعب بشكل أحسن، ولكن لم يكن عندي في قلبي أي نية لإيقاع الأمر، وكل ما حدث كما ذكرت أن الشيطان أو نفسي وسوست لي أثناء نطقي لهذه الكلمة، فجعلني هذا أخاف من وقوع الأمر، وأنا كارهٌ تماماً لذلك، كما أني لم أضف زوجتي بعد هذه اللفظة، ولا قبلها بصراحة، أو مجاز، فيا شيخي الجليل: أجزل الله لك العطاء، وأكرمك.
ماالمقصود بالتلفظ في الإجابة، إن كنت قد قرأت الكلمة فعلاً بصوت عالي، لكن ليس هناك نية فى إيقاع الأمر.
وجزاكم الله عنا خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إذا كان الأمر حديث نفس ولم يجر التلفظ به(أي لم تتلفظ بكلمة الطلاق) فلا يقع به طلاق، لأن ركن الطلاق التلفظ به، ولا يقع بدون تلفظ، كمن نوى الصلاة ولم يصل، فهل تصح صلاته؟؟؟
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.