بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فسب الله تعالى من أكبر الكبائر إن لم يكن ردة عن دين الإسلام إلى الكفر، وعلى من ارتكب هذا الإثم العظيم أن ينطق بالشهادتين مباشرة، وأن يتوب التوبة الصادقة النصوح التي يتبعها عمل صالح فإنها تمحو الذنوب كلها بإذن الله تعالى، قال تعالى: (إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الفرقان:70).
فإذا تاب كذلك تاب الله تعالى عليه بإذنه تعالى.

واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.