2008-09-11 • فتوى رقم 31935
ما حكم الكلام في الهاتف بين المخطوبين، وإن كان مباحاً، فهل له مدة محددة يجب ألا يزيد عنها، أو له توقيت محدد؟
فوالدي يمنعون المحادثة فى الهاتف بين الخطيبين بعد الساعة 12 ليلاً، علماً بأن الكلام لا يحتوي على أي موضوعات سيئة، وكلها في حدود نقاش في مواضيع الحياة اليومية، حتى لو كانت بعد منتصف الليل، ففي أي وقت مواضيع النقاش كلها ملتزمة الآداب الإسلامية.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالخطيبة قبل العقد عليها أجنبية عن الخاطب من كل الوجوه، فلا يجوز له مخاطبتها بالهاتف أو غيره إلا لضرورة أو حاجة ماسة، وعلى قدرها، وأمام أهلها وعلى مسمع منهم، وفي حدود اللياقة والأدب، وبذلك تتوقى كل الشرور والإثارات.
فإذا تم عقد العقد مستوفيا لشروطه الشرعية فقد أصبحا زوجين من كل الوجوه.
وأتمنى لكما السعادة والتوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.