2008-05-28 • فتوى رقم 30222
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فضيلة الشيخ من هو الكافر والفاسق والمرتد والمشرك؟
فضيلة الشيخ لقد سببت الدين لعدة مرات في حالات غضب ووسوسة يمكن للعاقل التحكم في أعصابه فيها، لكن فعلت ذلك للتخلص من الغصب الذي في داخلي، فما حكم هذا الفعل؟
وما هي سبل التوبة من هذه المعاصي؟ وهل أعد خارجا عن ملة الإسلام؟ وهل أعد كافرا أو مشرك أو مرتدا أو فاسق أو شيئا أخر؟
أرشدونا إلى النجاة، جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأما السؤال الأول: فتعتذر عن الإجابة فالموقع مخصص للأسئلة الفقهية فقط.
وأما السؤال الثاني: فسب الدين من أكبر الكبائر إن لم يكن ردة عن دين الإسلام إلى الكفر، فعليك التوبة الصادقة النصوح التي يتبعها عمل صالح فإنها تمحو الذنوب كلها بإذن الله تعالى، قال تعالى: (إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الفرقان:70).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.