2008-04-26 • فتوى رقم 29082
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أحب الجنس كثيراً منذ كنت صغيرة، وأتشوق إليه كثيراً، ولكني حافظت على عفتي وطهارتي إلى أن خطبني ابن عمي الذي أحبه جداً، وعقد علي شرعاً.
1- هل يجوز أن أمارس معه الجنس بأوضاعه المختلفة، كأن أمص ذكره ويداعب هو أثدائي ويلعق فرجي، على أن نترك الجماع الحقيقي من القبل إلى ليلة الدخلة؟
2- هل يجوز لنا أن نتكلم عن الجنس في الهاتف؟
3- هل يجوز لخطيبي بعد أن عقد علي شرعا أن نقوم بالاستمناء (هو يستمني لي بيده، وأنا أستمني له بيدي) إذا كنت أنا راضية وهو كذلك؟
4- هل تجوز لنا الخلوة في بيت واحد، وأن نتعرى لبعضنا دون أن يرانا أحد؟
5- ماذا لو أننا لم نطق صبرا (مع كثرة الفتن والعري الفاضح في الفضائيات والشوارع)، ومارسنا الجنس، ولم نحترم العادات والتقاليد، هل معنى هذا أننا ارتكبنا الزنا؟
5- هل ممارسة الجنس والجماع بعد الخطوبة والعقد الشرعي، حلال أم حرام؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيحل للرجل من زوجته بعد عقد القران عليها صحيحا مستوفيا لشروطه الشرعية ما يحل للرجل من زوجته تماماً.
وعليه فلا إثم شرعاً على الزوجين إن استمتعا معاً بما يحل شرعاً، لكن يجدر بهما أن يراعيا العادات والتقاليد المتبعة في بلدهما، ولا يخرجا عليها قدر الإمكان؛ لأن العرف يعد مصدراً من مصادر التشريع الإسلامي إذا لم يناقضه نص.
ثم إن كل المعاشرات بين الزوجين حلال مع الابتعاد عن النجاسات، وسوى الوطء في الدبر، والجماع حال الحيض والنفاس والإحرام محرم أيضا.
وعليه فلا مانع مما ذكرت شرعاً، بشرط طهارة المكان، وأن يتم النزع قبل خروج المني أو المذي.
ولا مانع شرعاً من استمناء الزوج بيد الزوجة ، والزوجة بيد زوجها، برضائهما ودون إجبار.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.