2008-03-31 • فتوى رقم 28259
السلام عليكم
يا شيخ: أجبني بصراحة، فأنا محتار؛ لأن الكثير من الناس يقولون: إن من يفعل العادة السرية داخل الماء ويخرج منه المني يبقى 40 سنة لا تذهب عنه الجنابة حتى لو اغتسل.
وأنا أحب الصلاة، فكيف أفعل يا شيخ، مع العلم أنني أصلي؟
فاشرح لي يا شيخ من فضلك، مع الدليل.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد سبق وأجبناك على سؤالك المذكور برقم (28040)، وبرقم (28168)، وأعيد لك الجواب:
العادة السرية ممنوعة شرعاً للذكر والأنثى، المتزوجين وغيرهم، لأضرارها النفسية والجسدية، إلا أنها باللمس أشد ضرراً، وإذا نزل بها المني يجب الغسل، وإلا فلا.
وأفضل طريقةٍ للتخلص منها الصوم، ثم الزواج، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة تأخذ الوقت كله، كالقراءة والمهنة، مع مراقبة الله تعالى وغض البصر عما حرم الله.
وترتفع الجنابة بعد الغسل الصحيح، ولا يصح ما ذكرت من بقاء الجنابة بعد الاستمناء في الماء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.