2008-03-27 • فتوى رقم 28152
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن مقيمان بألمانيا، وزوجي يعمل في شركة يحاول تنسيق وقت عمله ليتسنى له أن يؤدي صلاة الجمعة رغم الصعوبات التي يواجهها من طرف رئيسه، وقد قام الآن بدعوته إلى اجتماع في مدينة أخرى ورغم طلب زوجي الإذن بالخروج باكرا ليصلي لم يسمح له، وهدده أن سيبعث له إنذار إن تأخر عن الاجتماع، طلبي هل يمتنع زوجي عن الاجتماع والرزق على الله أو يذهب إلى الاجتماع ويصلي لاحقا، ويتجنب الإنذار؟
وبارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعلى زوجك أن يسعى لحضور صلاة الجمعة ويطلب من المسؤولين عنه الإذن له بذلك، مع الإشارة إلى أن بعض الفقهاء لا يوجبون صلاة الجمعة على المسلم المقيم في بلد غير إسلامي، وعليه فإذا تمكن من صلاة الجمعة فحسن، وإلا فعليه أن يصلي بدلها الظهر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.