2008-02-04 • فتوى رقم 26450
إذا أهداني أحد الأصدقاء أو الأقرباء هدية، وأنا أظن أن في ماله حرام، وأحياناً أعلم أن في ماله حرام إلى حد اليقين، فما يجب علي فعله لتصبح تلك الهدية أو المال حلالاً؛ مثلاً: هل أقتطع جزءاً منها، إم لا يجوز استعمالها بتاتا؟
ولكم الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من قبولك لهدية من تظن أن في أمواله شبهة الحرام؛ لأن الحرام يتعلق بالذمة لا بعين المال، بشرط أن تنوي كونها من ماله الحلال، والتنزه عن ذلك أفضل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.