2007-12-10 • فتوى رقم 25045
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استعددت للذهاب لصلاة الجمعة، وعندما هممت للخروج نادتني والدتي وطلبت مني البقاء معها في البيت والصلاة في المنزل؛ لأنها ليست على ما يرام، فأطعتها ومازلت خائفا أن أكون قد أغضبت ربي، هل كنت على حق؟
بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فصلاة الجمعة من الفرائض على الرجال الأصحاء المقيمين، ولا يجوز لك تركها إلا في حالات الضرورة القصوى، أو حصول ضرر كبير عليك، فإن لم تكن أمك تحتاجك حاجة ضرورية وقصوى، أو إن كان هناك من يقوم بأمرها وقت صلاة الجمعة فقد ارتكبت المحرم بترك الجمعة، وعليك أن تتوب وتستغفر وأن لا تعود لذلك في المستقبل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.