2007-09-10 • فتوى رقم 21469
يا شيخنا: قد أرسلت لك أن لي صديقة وضعت لدي أمانة، وهي مبلغ من المال، واحتجت له، فقمت بأخذه، لكنني والله كانت نيتي أن أرجعه لها كما كان، وأنا قادرة على ذلك.
ولغاية الآن المبلغ معي أمانة، ولم تطالبني به، فما حكم أخذي من نقودها، مع العلم أني أرجعتها؟
وبارك الله فيك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكما سبق وذكرت لك؛ ليس لك أن تستعملي هذا المال الموضوع عندك أمانة إلا بإذن صاحبته، وعليك الآن بعد أن أعدتيه أن تذكري لصاحبة المال أنك استعملتيه وأعدتيه، وتستسمحيها في ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.