2007-08-28 • فتوى رقم 20716
السلام عليكم
سيدي الفاضل، طبيعة عملي (خاصةً في القسم الذي أعمل فيه) يحتم علينا أن يكون على الأقل شخص واحد متواجد دائماً، هذا يعيق أداءنا لصلاة الجمعة معاً، فإما أن أذهب أنا، أو يذهب هو، فهل هناك إثم على الشخص الذي لا يذهب لصلاة الجمعة، مع وجود عذر؟
جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فصلاة الجمعة من الفرائض على الرجال الأصحاء المقيمين، ولا يجوز لهم تركها إلا في حالات الضرورة القصوى، أو حصول ضرر كبير عليك.
فعليك أن تسعى لحضور الجمعة وتطلب من المسؤولين عنك الإذن لك بذلك، وإلا فأرشدك إلى ترك هذا العمل لعمل لا معصية فيه، ولا مخالفة لشرع الله، ومن ترك شيئاً لله تعالى عوضه الله خيراً منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.