2007-08-16 • فتوى رقم 19997
السلام عليكم ورحمة الله
ما تقول في مفتي جمهورية مصر العربية الذي وضعنا في هذه المشكلة، لقد تكلم وقال الفتوى التي أثارت جدلاً كبير، (أن المسلم ممكن أن يترك دينه، وعقابه على الله يوم القيامة) ومن هذا المنطلق ارتد مسلم أو الذي كان مسلم، وهو محمد حجازي، بناءً على هذه الفتوى، فالإنسان عندما يتكلم لابد أن يعرف ماذا يقول، والله كريم.
الرجاء الإجابة على هذا السؤال، وما رأيكم في هذه الفتوى.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا ارتدّ مسلم عن الإسلام بقول أو فعل بعدما أسلم طائعا، وكان مستوفياً لشرائط الرّدّة، رفع للإمام لإقامة الحد عليه، وهو القتل بعد الاستتابة ثلاثة ايام.
فإذا قتل المرتدّ على ردّته، فلا يغسّل، ولا يصلّى عليه، ولا يدفن مع المسلمين.
ودليل قتل المرتدّ قول النّبيّ صلى الله عليه وسلم:«من بدّل دينه فاقتلوه»، رواه البخاري، وحديث:«لا يحلّ دم امرئٍ مسلمٍ يشهد أن لا إله إلاّ اللّه وأنّي رسول اللّه إلاّ بإحدى ثلاثٍ: النّفس بالنّفس، والثّيّب الزّاني والتّارك لدينه المفارق للجماعة» رواه مسلم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.