2007-08-06 • فتوى رقم 19318
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل إرخاء المقعدة في الاستنجاء على المذهب الحنفي سنة أم فرض؟
ومن ناحية أخرى: من السنة المبالغة في إرخاء المقعدة ما لم يكن صائماً, ولكن أثناء الصوم إذا لم أفعل الإرخاء بشكل كاف يبقى آثار الغائط, هل يجب الإرخاء بشكل كاف لعدم بقاء أي أثر، ولا يفسد صومي إذا فعلت ذلك؟
وبما أن المبالغة في الإرخاء سنة، فهل هذا يعني أنه حتى أثناء الغسل هي سنة، أي لا يجب علي المبالغة في إرخاء المقعدة في الغسل أثناء الإفطار؟
وجزاكم الله عنا كل الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
ففي الاستنجاء يستحسن أن يبالغ المستنجي في إرخاء المقعدة، فيزيل ما في الشرج بقدر الإمكان، هذا إن لم يكن صائما، فالصائم لا يبالغ حفظا للصوم عن الفساد بدخول الماء من المخرج.
أما الواجب فهو تطهير مكان خروج النجاسة من جسم الإنسان.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.