2006-01-30 • فتوى رقم 1843
رجلٌ زنا بفتاةٍ، وعمرها في بداية العشرينات، وهو أول من دخل عليها وكشف عنها، حيث أنه فض غشاء البكارة ولم تبق عذراء، واستخدمها أكثر من مرةٍ من دبرها ومن قبلها، ثم أراد أن يتوب، وهو نادمٌ على ما فعله، مع العلم أنه تقدم الكثير كي يتزوجها لكنها رفضت خوفاً من أن تنكشف فتفتضح هي وأهلها، ما حكم الرجل والفتاة؟ وكيف تكون توبتهما؟ أفدنا جزاك الله خيرٍا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأسال الله تعالى أن يسامحكما ويغفر لكما عما تقدم من الذنب الكبير، وأحمد الله تعالى على توبتكما منه، وأرجو لكما التثبيت، وأشير عليكما بالزواج سترا للذنب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.