2007-07-02 • فتوى رقم 17850
انا أحفظ شيئا من القران الكريم، ولا أصلي، فما حكم ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تجاهد نفسك في الالتزام بهذه الفريضة التي هي من أهم أركان الإسلام، فللصّلاة مكانة عظيمة في الإسلام، فهي آكد الفروض بعد الشّهادتين وأفضلها، وأحد أركان الإسلام الخمسة، قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم :« بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلاّ اللّه، وأنّ محمّداً رسول اللّه، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، والحجّ، وصوم رمضان»، رواه الشيخان، والآيات والأحاديث في أهمية الصلاة ومكانتها كثيرة جداً، فاحرص على أدائها في أوقاتها ولا تتهاون بذلك، وإن كنت تجد صعوبة في الالتزام بها في البداية، فإنه سيسهل عليك ويتيسر لك بعد ذلك بإذن الله تعالى.
وما ذكرت من حفظك شيئاً من القرآن فينبغي أن يكون ذلك دافعاً لك لمزيد من الالتزام بفروض الإسلام وأولها الصلاة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.