2007-07-03 • فتوى رقم 17800
جزاك الله كل خير.
1-(الديوث لا يدخل الجنة) هل يعني أن ييأس من حياته، حتى لو أراد أن يتوب، وما الدلائل على ذلك إذا كانت التوبة له ممكنة؟
سؤال آخر سامحني:
2- سمعت أن نكاح الزوجة من (دبرها) تكون بعدها الزوجة طالقا من زوجها؛ هل هذا صحيح؟
تحياتي لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
1- الديوث هو الذي لا يغار على زوجته ومحارمه إذا ارتكبن المحرمات، قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: (لايدخل الجنة ديوث، ولا مدمن خمر، ولا رجلة نساء) رواه الطيالسي، وهو يعني شدة حرمة ذلك، لكن من تاب تاب الله تعالى عليه، فباب التوبة مفتوح لكل عاصي، والمراد بالحديث الشريف الديوث الذي لم يتب قبل موته.
2- جماع الزوجة في الدبر ضار ومحرم شرعاً، ومع حرمة وطء الزوجة في الدبر، لا تعد الزوجة معه محرمة على الزوج أو طالقاً منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.