2007-06-29 • فتوى رقم 17468
السلام عليكم
أنا قد كنت استلمت هدية مشكوكا في مدى نزاهة مصدرها، وأنا الآن حائرة، ولا أدري ماذا أفعل بها.
أرجوكم فضيلة الشيخ: أرشدوني ماذا أفعل؟
ولكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن علمت أنها مسروقة فعليك ردها إلى من سرقت منه.
وإلا فلك قبولها، وهي حلال لك، وإن كانت من مصدر حرام، فالإثم على من أخذها بالحرام؛ لأن الحرام لا يتعدى الذمتين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.