2007-05-03 • فتوى رقم 15977
أنا متزوج مند 7 أشهر، كنت ألح على زوجتي ممارسة الجنس في الدبر، وكانت ترفض، وبقيت ألح إلى أن وافقت، ولم نفعل دلك لأنني اكتشفت أنه من الكبائر، ولم أخبرها عن عدولي عن دلك.
ومرت مدة، وفي ليلة عندما كنا نمارس الجنس في وضعية مختلفة وانتهينا، أخبرتني أنني أتيتها في الدبر، فصعقت وصدمت، وأقسم بالله أنني لم أكن أنوي ذلك، مع العلم أن الإيلاج كان للجزء الأمامي للقضيب، ولم يدم إلا ثواني قليلة، فقلت لها: لم لم تخبريني بدلك عندما أحسست أن الإيلاج ليس في الفرج؟ قالت: أنت طلبت مني ذلك، قلت لها: إنني عدلت عن ذلك، فلامتني لأنني لم أخبرها بقراري.
أقسم لكم أنني لم أكن أنوي ذلك، فماذا أفعل، وما حكم الشرع في ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فجماع الزوجة في الدبر ضار ومحرم شرعاً، ويجب على من تورط أن يتوقف عنه فوراًًً والاستغفار والتوبة والإكثار من العمل الصالح من صلاة وصوم وصدقة و...، مع التنبه لعدم حصول ذلك في المستقبل.
لكن الزوجة بذلك لا تعد محرمة على الزوج أو طالقاً منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.