2007-04-11 • فتوى رقم 12773
السلام عليكم
عندي سؤال وأتمنى أن تجيبوني عليه في يوم وأنا راكبة على الدراجة انضربت على المنطقة الحساسة ولم أشعر بألم لكني تضايقت فجلست بعدها جيداً بعد ساعتين دخلت لحمام فوجدت بقعة دم فخفت أن أكون فقدت عذريتي, وكانت الدورة الشهرية قد انتهت قبل يوم اغتسلت في الليل، وفي الصباح عندما ذهبت إلى الدوام صار الحادث معي فقالت: لي أمي إنه ممكن أن يكون الرحم لم يجف من دم الدورة الشهرية والخضة أعادت إنزاله، أنا خائفة جداً ولا أعرف ما أفعل، وكيف أستطيع أن أعرف لكي أرتاح لأني أفكر بها طوال الوقت، وهل أنا مذنبة إذا كنت فقدت عذريتي، أرجو أن تساعدوني أقسم أني لم افعل شيئاً يغضب الله، فهل من المكن أن أفقد عذريتي بهذه السهولة وبدون ذنب مني، لا أعتقد أن الله يمكن أن يظلمني على شي لم أفعله، طلبت من أمي أن أذهب إلى طبيبة نسائية لتفحصني، لكنها لم تقبل قالت لا أخاف أن لا يكون هناك شيء فيصبح موجوداً.
أرجو أن تجيبوني على سؤالي، وهل يجب إذا تزوجت أن أخبر زوجي قبل العرس؟
والسلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك -حتى تطمئني- أن تراجعى طبيبة مختصة وهي التي تستطيع إخبارك بالحقيقة، وأرجو أن يكون في ذلك خيرا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.