2006-01-10 • فتوى رقم 1222
أنا امراةٌ متزوجةٌ، وأحب زوجي كثيراً، وفي يومٍ من الأيام تعاركنا بشدةٍ، و طلبت منه الطلاق، فرفض بشدة، لكنني أصريت عليه حتى طلقني بالكلام، فما حكم دلك؟ علماً أننا كنا في حالة غضبٍ نحن الاثنين، و لم نكن نريد دلك.
نحن نعيش سوياالآن بطمانينة، لكني أريد أن أعرف خكم الشرع في حالتي وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
الطلاق في حال الغضب يقع بالاتفاق، إلا أن يصل الغضب بالزوج حين الطلاق إلى حال الهذيان، بحيث لم يعد يعي ما يقول، ويسمى المدهوش، فإنه في هذه الحال لا يقع طلاقه، وإذا وقع الطلاق وكان للمرة الأولى أو الثانية، فللزوج أن يعود إلى زوجته بعده بالمراجعة ضمن العدة، وهي بالقول أو بالجماع، وبعد العدة يعود إليها بالعقد الجديد، وغذا كان هو الطلقة الثالثة فلا تعود إليه إلا بعد زواجها بزوج آخر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.