2007-03-23 • فتوى رقم 11546
أنا منذ فترة أعاني من أن وضوئي ينقض بسرعة، أتوضأ فينقض وهكذا، وأستمر بالوضوء والصلاة وأنا على هذا الحال، حتى قبل الأذان التالي ببضع دقائق، وهذا سبب لي حالة نفسية صعبة، إذ أنني أشعر بأن صلاتي لن تقبل إلا بوضوء صحيح مئة بالمئة، ولكن منذ يومين بدأت أصلي حتى ولو انتقض الوضوء، فما حكم ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كنت مريضاً بحيث لا تستمسك طهارتك مقدار الطهارة والصلاة فأنت معذور، والمعذور يكفيه أن يتطهر ويتوضأ عند دخول وقت كل صلاة، فإذا فعل ذلك عد طاهرا ومتوضئا طوال الوقت، وله أن يصلي في الوقت الصلاة المكتوبة والنافلة، فإذا خرج الوقت انتقض وضوؤه وعليه الوضوء من جديد، وهكذا في كل الصلوات، إلى أن يشفيه الله تعالى، فإذا شفي عاد الحكم الأصلي في حقه، فيكون كغيره.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.