2007-03-23 • فتوى رقم 11526
لي أم فاضلة، حافظة للقرآن، وضعها المادي غير مرتاح، وأحب أن أهديها في عيدها مبلغاً من المال لأفرح قلبها، ولكن زوجي أشعر أنه غير راضٍ بحجم المبلغ، ويكتفي بالقليل، فماذا أفعل؟
وما حكم إرضاء الأم في غير رضا الزوج؟
مثلاً: أن أذهب مع أمي لمكان دون علم زوجي، مع العلم أنني أعرف أن بعض الأشياء التي تسعدها قد لا يوافق عليها زوجي.
أفتوني أدامكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كنت ستهدين أمك من مالك الخاص فلك ذلك ولو بدون موافقة زوجك، أما إن كنت ستهدينها من مال زوجك فعليك أن تلتزمي بما يشير عليك في ذلك.
ثم ليس لك أن تذهبي إلى مكان دون موافقة زوجك، مع استلطاف أمك بالاعتذار، وعلى أمك أن تساعدك في ذلك، بما أنها ملتزمة.
وأتمنى لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.