2006-01-06 • فتوى رقم 1115
السلام عليكم.
أنا سيدة كنت أعمل في أمريكا لمدة ست سنوات، وقبل عودتي إلى بلدي أخذت بعض الكريدات المقصود مثل الفيزا والماستر كارت، وهو تسطيع أن تسحب أموال بواسطة هذة البطاقة، واستوليت على كل مابها وسددت ديناً كان علي، وهو نصف ثمن شقتي، والباقي فرشت به، واليوم وقد عدت الى رشدي وتبت إلى الله، أريد أن أعرف:
1- هل يجوز لي أن أعيش في هذه الشقة وبعد وفاتي تؤول الشقة وما بها إلى الأيتام، مع العلم أنه ليس لي أي مكان آخر للإقامة، وهل هذا ضد شرع الله؟ مع العلم أنه ليس لى زوج أو أولاد.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك رد المال الذي أخذتيه بغير حق إلى أصحابه ولو بالتقسيط، وبأي شكل كان ولو بالهدية لهم، وإذا تعذر عليك ذلك فعليك التصدق به على الفقراء وفي طرق البر العامة ولو بالتقسيط، ولا تبرأ ذمتك منه إلا بذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.