2006-01-05 • فتوى رقم 1076
جاءني ليطلق زوجته وحررت له شهادة طلاق بذلك ثم بعدعام اتصلت علي زوجته لانقذها من هجومه عليها, ولما وصلت سمعت من الزوجة تظلمها، ثم سمعت من الزوج الذي أنهي كلامه بكلمة الطلاق دون أن يعطيني مجالا للاصلاح، فقلت له أن زوجته الآن طالق، ورجوعها بعقد جديد، وبعد أربعة أشهر جاءت الأخت لمتجري لتتحوج فسألتها عن حالها فقالت أنهم لم يتركوا بعض، لأنه كان زعلان ولا يقصد الطلاق، أفيدونا جزاكم الله
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلما كانت هذه الطلقة هي كانت الطلقة الثانية، فإنها تعد طلقة رجعية, ويحق للزوج بعدها مراجعت زوجته منها دون عقد جديد ما لم تنقض عدتهامنه، وعليه فغذا كان راجعها بعد الطلاق في العدة بالكلام أو الجماع فقد عادت إليه وهي زوجته.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.