2008-06-15 • فتوى رقم 1035
بسم الله الرحمن الرحيم:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنا محمدٍ وعلي آله وصحبه أجمعين،
أما بعد:
إلي فضيلة الشيخ: أنا شابٌ في الثالثة والعشرين من عمري، كنت أعصي الله تعالى وأفعل الموبقات، حتي هداني الله من ثلاث سنين، ولله الحمد، وكان هذا عندما استمعت إلي شريط التوبة للداعية عمرو خالد، تم استمعت للسيرة النبوية للدكتور طارق سويدان.
ولكن بعد استمراري في الاستماع،
استمعت إلي الكثير يتحدت عن الداعيين إلي الله: عمرو خالد، وطارق السويدان، علي انهما ليسا علي السنة، وهناك من قال أن فيهم شيعةً خفيةً، فما رأيك فيهما؟ وهل استمر في الاستماع لهما.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس من عملي أن أقوم العلماء، لكن عليك أن تتابع الاستماع إليهما إن رأيت فائدةً في ذلك، وتغض الطرف عن كلام الناس فيهما. وإياك أن تهتم بالبحث عن العالم وتنسى العلم، لأن هدفك الأول هو الفائدة، وعليك أن تعلم أن الكمال لله تعالى وحده، وكفى المرء نبلا أن تعد معايبه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.