2007-01-25 • فتوى رقم 10197
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ما حكم من نوى أن يصلي صلاة الفجر، وقام بتشغيل الساعة للاستيقاظ، فلم يستيقط؟
ما حكم من أحب شخصاً ولا يعترف بحبه إذا كان في الحالتين, حب من الجنسين ومن جنسين مختلفين؟
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن نمت باكراً حتى تتمكنين من القيام على صلاة الفجر في وقتها، أو إن حصل أن اضطرت إلى السهر أو لم تستطعين النوم باكراً يوماً ما، وشغلتي المنبه، أو استعنت بأحد من أهلك أن يوقظك، فلم تستيقظي مع ذلك، فعليك القضاء عقب الاستيقاظ من النوم بعد ارتفاع الشمس، لحديث النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها فإن ذلك وقتها) رواه الدارمي وغيره.
وأما الحب بين الجنسين، فإن بقي محبوسا في النفس ولم يصدر عنه تصرفات شائنة فلا حساب عليه إن شاء الله تعالى، ولو صدر بسببه تصرفات شائنة فهو المحرم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.