2007-01-04 • فتوى رقم 9839
كنت أعمل في شركة ما كمندوب مبيعات، ولدي بضاعة، وأبيعها للزبائن بسعر مثلاً 100 ريال برضا الزبون.
علماً بأن الشركة تريدني بيعها مثلاً بـ90ريال، وكنت آخذ فرق السعر والذي هو هنا10ريالات، وأدع للشركة 90 ريالا فقط المبلغ المطلوب لديهم.
علماً بأن الشركة لا تدري شيئا عن 10 ريالات، ولا أستطيع إرجاع المبلغ للشركة لضرر قد يحدث، علماً بأن الشركة قد وعدتني ببدل مواصلات ولم تصرفها لي، ولم تصرف لي راتبي وراتب الإجازة حسب العقد المبرم بيننا، فما حكم ما أخذته من المال لحسابي الخاص؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذا الربح هو للشركة وليس لك، وعليك أن تعيده لها بأي طريقة كانت، إلا إن علم به صاحب الشركة وسامحك به، وإذا كانت الشركة قد ظلمتك فعلا بمنع بعض الراتب المتفق عليه معها عنك فلك أن تأخذ من هذه المبالغ ما يساويه، وترد الباقي لها ولو بطريق الهدية لها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.