2006-12-21 • فتوى رقم 9581
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شاب يقوم لصلاة الفجر، ويذهب إلى المسجد لأداء هذه الفريضة، لكن والده يرفض خروجه في ذلك الوقت خوفاً عليه من التعرض للأذى.
فما الحكم: هل يذهب إلى المسجد رغم رفض والده، أم يطيع والده ويصلي في البيت؟
مع العلم أن المسجد بعيد قليلاً، والوالد متعنت جداً في آرائه، ولا يمكن أن يتنازل عنها.
أفيدونا أفادكم الله، وجزاكم خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعلى الابن أن يناقش والده في ذلك، عله يستجيب.
فإن أصر الأب على عدم خروجه فليصلي الفجر جماعة في المنزل؛ لأن طاعة الوالد واجبة، والذهاب للصلاة في المسجد سنة، والواجب مقدم على السنة، وبخاصة إذا كان في خروجه خطر عليه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.