2006-11-28 • فتوى رقم 9179
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله الف خير
ارجو ان تفيدونا بما اعطاكم الله من علم
كنت خارج بلادى مقيما بسبب العمل وكنت ارسل لزوجتي فلوس من اجل البناء وكان من يشرف على البناء اخي وفي نفس الوقت قام اخي الاخر ببناء بجانبي وانااثق بالاثنين وبعد انتها البناء وجدت اخي الذي قام ببناء بجانبي وليس المشرف على البناء بقوله لي انني اريدك وطبعا بعد ان جلست انا واياه وكان ذلك ببيت احد الاصدقاء وحضوره ايضا اي صاحب البيت قالى لى اسمع انا اخذت من فلوس البناء الخاصة بك ما بعرف كم المهم اريدك ان تقدر وانا مستعد للدفع وطبعا انا كنت اجهل ما يقصد وعندما قمت بالتقدير خفت ان اكون اظلمه فقدرت مبلغاقد يكون اقل من المبلغ الذي اخذه فوجدته يوافق عليه فورا ويقول انت لك في ذمتي هذا المبلغ بشرط ان تترك الامور بيني وبينك ولا يعلم بها احد وطبعا هو كان ياخذ الفلوس من زوجتي ومن اخى الاخر الذي يشرف على البناء وطبعا زوجتى لم تعلم انه ياخذ الفلوس ليبني بها بيته ايضا هي كانت تعتقد انه ياخذها هو واخي المشرف على البناء لاستكمال بناء بيتنا اي كان يسرقها منها دون علمها وعندما اعترف لي بانه كان ياخذ من زوجتي كان هذا بعد ان تم بناء بيتي وبيته وبعد ان صارحنا في الموضوع دون حضور اخي الذي يشرف على البناء وبعد ان اعترف هو لي بسرقة الفلوس اواخذها دون علم زوجتى عن اي طريقة تذهب الفلوس المهم بعد اعترافه بها وبحضور احد الاصدقاء وبعد فترة اعلمت اخي الذي كان يشرف على البناء بان الاخ الذي يبني بجانبي اعترف لى بانه سرق او اخذ فلوسا وقام بالبناء بها بجانبي وبدا يحلف ايمان بانه اي اخي الاخر لم ياخذ شيئا علما ان الذي اخذ اعترف
الان، ارجو افادتي عن حكم الشرع في الاثنين الذي كان مؤتمنا على البناء والذي سرق او اخذ للبناء له من فلوسي وهل اعترافه لي بعد فترة يسقط عنه جريمة السرقة وماحكم الشرع في الاخ المؤتمن والذي كان يشرف على البناء وانكاره بما اعترف به الذي سرق الفلوس وايضا ما حكم الشرع في التقدير هل هو كافي لانهاء كمية المبلغ المسروق طبعا بالتقدير وجزاكم الله الف خير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس لديك دليل على مقدار ما أخذه أخوك منك بغير علمك، ولذلك ليس أمامك إلا أن ترضى بما قدرته أنت ووافق أخوك عليه، ثم تترك الأمر لله تعالى وسوف يعوضك الله تعالى إن شاء الله تعالى عما أخذ منك فوق ذلك، وسوف ينتقم ممن أخذ منك ذلك بغير حق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.