2017-10-22 • فتوى رقم 87140
السلام عليكم، في نقاش مع بعض اقاربي حول ما يجدونه مني من "تشدّد" مثل رفضي لمصافحة النساء أو اخذي للفائدة المصرفية، سُئلت أهناك أحد منا لا يرتكب المعاصي؟ قلت لا، قالوا اهناك احد منا يدخل الجنة بلا رحمة الله؟ قلت لا، قالوا أليس الإسلام دين يسر وليس عسر؟ قلت نعم، قالوا الا ترى أنك مُتشدِّد و مغالي في دينك؟ فلم استطع الرد. فأرجوا منكم تبيان مسألة هل الاسلام أيسر أم الكفر؟ وكيفية الرد على هذا التفكير؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
الدين يسر بما فيه من تكاليف وواجبات ومحرمات، والواجب التزامها بشروطهأ، وليس في ذلك تشدد.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.