2006-10-30 • فتوى رقم 8571
السلام عليكم
أنا شاب أعزب، وأملك من حطام الدنيا ماورثته عن أبي، من عقار وأموال وسيارة، وليس لدي طموح في أن أغادر بلدي لكي أسعى وراء المال وتكوين المستقبل كما يقول البعض لي، حيث أن المال لا يبقى على حاله، وأيضا لا أسعى في بلدي إلى تكوين ثروة أيضا، ولكن أعمل بوظيفة حكومية وأعتمد بعد الله سبحانه الرزاق على أموال والدي رحمه الله، وأدفع الزكاة والصدقات الخاصة بما أملك.
سؤالي: هل أنا مقصر في حق الإنسانة التي سأرتبط بها وفي حق نفسي أيضاً مستقبلا، أم أكون راض بما أنا عليه من تلك من أمور الدنيا، ولا أهتم بكلام الآخرين الذين يريدونني أن أعمل في اليوم 24 ساعة حتى أكون نفسي بنفسي؟
أرجو الإفادة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ذلك إذا كان ما عندك يكفيك ويكفي من يجب عليك إعالتهم من الأسرة، وتقضي أوقات فراغك في طاعة الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.