2017-07-03 • فتوى رقم 85523
هل إذا الإنسان شاهد مثلا مشهد امرأة مثيرة وأثير بسببها مثلا وكان على وشك أن يقذف مثلا المني الحقيقي المعروف مثلا، ولكنه مسك نفسه ولم يخرج أصلا المني ولكن زادت السائل الشفاف وتغيرات زياداته مثلا، وطلع جزء ليس بقليل من الشفاف العادي والذي كان على وشك خلاص القذف ولكنه رجع يعني بدون القذف أصلا مثلا فأكمل فروضه عادي بحسن نية ولم يستحم على أساس حسن نية على أساس أنه لم يستمني أصلا، فهل ما فعله بحسن نية صحيح أم أنه يستوجب الغسل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
عليه أولا التوبة والاستغفار وغض البصر عن المحرمات، وإن نزل المني وجب عليه الغسل، أما إن نزل المذي فقط فيكفيه غسل ما أصاب المذي من الثوب أو البدن والوضوء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.