2017-06-21 • فتوى رقم 85364
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ما مصير شخص مؤمن كان مصابًا بوساوس في العقيدة، وقام في يوم من الأيام بعمل مخرج من الملة كسب الله مثلا وهو يعلم أن ذلك كفرا ولم يكن ذلك أثر الوسوسة، وعندما أراد أن يدخل في الإسلام من جديد أتته تلك الوساوس في العقيدة من شك في وجود الله وغيرها فكرهها ودفعها وتشهد واعتبر نفسه مسلما، مع العلم أنه يجب الاعتقاد الجازم وهذه الوساوس تحول بينه وبين إسلامه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
عليه أن يتوب ويستغفر الله تعالى مما كان منه، ويجتهد في البعد عن الوساوس والتخلص منها، وأسأل الله أن يعينه على ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.