2017-06-17 • فتوى رقم 85322
كنت مرة أنبه زوجي لبعض ألفاظ الكناية في الطلاق لكي يتجنبها، فقال لي مازحا على ما أذكر: (معليش عادي) أرجعك، ومعنى ذلك أنه إن فعل ذلك فسوف يرجعني طبعا، قال كلامه هذا مازحا ولم يتلفظ بلفظ الطلاق أبدا، ولكنه لعلمه بوسوستي الزائدة قال هذا الكلام، وللأسف أنا توسوست من مزاحه هذا ومع أني شبه متيقنة أنه ليس بطلاق إن شاء الله وأنا لا زلت أعيش معه كزوجة، لكن أريد أن أطمئن أكثر، هل يمكن أن يعد كلامه طلاقًا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لم يقع الطلاق بذلك، وأسأل الله أن يصرف عنك الوسوسة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.