2017-05-22 • فتوى رقم 84919
ما حكم شرب البيبسي أو مثلياته على أساسات مثلا أنه تقريبا من شركة أمريكية قد تكون تساعد اليهود، والإنسان مثلا يخاف أن يشتري كثيرًا من البيبسي ويربح شركتهم التي تقتل الفلسطينيين أو المسلمين مثلا في أي مكان، وما حكم من احتمى من كسبهم منه ربح في دعاءات احتماءات كثيرة، هل يجوز له الشرب مع ضمان عدم ضرر المسلمين؟ والإنسان قد يخاف أن يشربها في ريقه قبل الذهاب للصلاة.
نرجو التوضيح الشديد تكرما منكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن ثبت يقينا أنها تساعد أعداء المسلمين فينبغي عدم التعامل معها، والمشروبات الغازية، إن ثبت أن فيها شيئاً ضاراً بالصحة العامة للإنسان، أو ثبت احتواؤها على شيء من النجاسات أو الكحول حكمنا بحرمتها، ووجوب إراقتها، وإن ثبت خلوها من كل مادة ضارة بالصحة حكمنا بحل شربها، ومدار إثبات ذلك على المخابر الإسلامية الموثوقة المتخصصة، وإذا لم يظهر ذلك بعد، فهي مباحة، لأن الأصل في الأشياء الإباحة، وربما كان الابتعاد عند عدم الحاجة الماسة أولى احتياطاً
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.