2017-05-22 • فتوى رقم 84918
أنا مسافر خارج البلاد، وكنت أكلم الأهل بالتليفون، وزوجتي تقيم مع الأهل، فقلت لأختي: اجعلي زوجتي ترد عليَّ وإلا سأطلقها، وردت الزوجة، وتقول الزوجه الآن: إني قلت لها بالتليفون لو لم تسمعي الكلام وعملتِ الذي قلت لك عليه (تروح عند بيت أهلها) سأرمي عليكِ اليمين بالثلاثة)، وأنا لا أتذكر هذا، مع العلم أني كنت حريصًا جدا وقت المشادة بعدم الحلف بالطلاق، لكن الزوجه تؤكد أني قلت ذلك، فهل هذا يعد طلاقًا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فحتى لو قلت لها ذلك حينها فإنه توعد بالطلاق، ومجرد التوعد بالطلاق لا يقع به الطلاق وعليك أن تتجنب الطلاق والتهديد به لئلا يقع منك فعلا فتندم حيث لا يفيدك الندم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.