2017-04-26 • فتوى رقم 84514
ما حكم من كان في فترات بحث عن عمل بعد التخرج من الكلية وكان يكذب على والديه بما أنه لا يجد العمل المناسب وكان يكذب عليهم ويقول: إنه في الصباح ذاهب للعمل ولكنه كان يذهب للمسجد ويتعبد مثلا، هل تقبل حسناته وعباداته أم أنه كذب على أهله وينقص من حسناته أم أنها حياته الخاصة أم أن كلًا حساب لحاله لأنه كان معذورًا أم ماذا؟ نرجو التوضيح.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعباداته وأعماله مقبولة إن شاء الله تعالى إن استوفت أركانها وشروطها وأخلص فيها النية لله تعالى، وهو آثم بالكذب على الأهل، ولذلك فعليه التوبة والاستغفار وعدم العودة لذلك مستقبلا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.