2017-04-26 • فتوى رقم 84508
السلام عليكم
أرى أن أسأل في أمر، أتمنى أن يبارك الله في ابني ويهديه، ماذا أفعل؟ أنا أخرج صدقة من أجله، وأدعو له بالهدى، وعمره 3 سنين، ويبكي إن قال لي أحد: لم هو مشاغب؟ ولا يسمع الكلام، ولا يتكلم، نفسيتي تعبت وأعصابي أيضًا، ولا يسكت عن البكاء أبدا، حتى أن أهلي يتضايقون منه ويقولون: لم هو هكذا؟ هو كان هادئا جدا والناس كانت تحسده على هدوءه، وفجأة صار هكذا، أنا تعبت، ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
أنصحك بقراءة كتب تربية الأولاد منها:
أبناؤنا جواهر ولكننا حدادون لمسلّم تسابحجي، الأطفال المزعجون لمصطفى أبو سعد، مشكلات الأطفال لعبد الكريم بكار، المراهق كيف نفهمه وكيف نوجهه لعبد الكريم بكار، والقواعد العشر في تربية الأبناء لعبد الكريم بكار، والمراهقون المزعجون لمصطفى أبو سعد، قواعد التربية لرتشارد تمبلر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.