2017-04-24 • فتوى رقم 84486
أنا أنزه الله عن صفات البشر وعن مشابهتهم دون أن أدخل في التفاصيل كألفاظ الجسم والكمية واللون والحجم والأطعمة والأراييح والانخراق والقلب والفم الشفتين والحر والبرد ... الخ، فأنزه الله عن مشابهة الخلق بالإجمال وأقصد فيه تنزيه الله عن كل سمات الحدوث ولكن لا أدخل في هذه التفاصيل وغيرها، أكتفي بالتنزيه إجمالا ولا أزيد ولا أفصل لا سيما أني موسوس كثيرًا، فهل يكفيني هذا للنجاة؟ وهل عقيدتي صحيحة لا شيء عليَّ؟ بما تنصحون؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
ذلك يكفيك، وأوصيك بترك التفكير في الموضوع بما أنك من الموسوسين فيه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.