2017-04-21 • فتوى رقم 84430
احتجت إلى شراء شيء من الكماليات، وطلبت المال من والدي ولكنه إن علم عن سبب طلبي للمال فلن يسمح لأنه سيعتبره إسرافًا وتبذيرًا، فأخبرته أني أود أن أستلف منه هذا المبلغ لغرض غير الغرض الحقيقي، وقمت بتأليف سبب آخر وأعطاني المبلغ واشتريت ما أريد، فلما أخبرته سأرجع المال قال: هو لك لا ترجع شيئًا، فسؤالي هو: هل الغرض الذي اشتريته يعتبر مالاً حراماً يجب التخلص منه؟ أم يجوز لي الاحتفاظ بذلك الغرض؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
ليس لك أن تخفي عنه شيئا، وعليك طلب السماح منه الآن، أو إعادة المال له.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.