2017-03-26 • فتوى رقم 84144
هل يعد التعري أمام صديقي من الكبائر أم من الصغائر؟ وجعله يلاعب الذكر لديَّ من غير ملامسة الدبر والقذف أمامه من اللواط؟ أريد جوابًا شافيًا. وتعرضت التحرش قبل سنتين وحاول الكثيري التحرش بي جنسيا أعطاني الله من الجمال، ماذا أصنع؟ ولكني مع العلم أني ملتزم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فذلك من أشد المحرمات شرعاً، التي نهي الشارع الكريم عنها، وحذر منها.
وعلى من تورط في ذلك التوبة النصوح فوراً، والبكاء والندم على هذه المعصية، والعزم على عدم العود إلى مثلها، والله تعالى يغفر الذنوب جميعاً فيما لو صدق العبد بتوبته.
على أنه إن حصل بما ذكرت إنزال للمني فيجب الغسل، وإلا فلا.
وعلى السائل إن خشي على نفسه عدم الخلوة بهذا الصديق، والبعد عن أسباب المعصية، والسعي للزواج ما أمكنه ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.