2017-03-22 • فتوى رقم 84115
السلام عليكم
أعرف كثيرًا عن فضل الاستغفار، لكن لا أعرف ما هي الطريقة الصحيحة والمفضلة عند الله تعالى عز وجل للاستغفار، وسؤال آخر كيف يكون لي ورد يومي من الاستغفار؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لا مانع من الاستغفار بأي صيغة، كقولك: أستغفر الله تعالى.
وعن النبيّ صلى الله تعالى عليه وسلم قال: (سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ: اللهمَّ أنْتَ رَبِّي لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ وأنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأبُوءُ بِذَنبي فاغْفِرْ لي فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ ما صَنَعْتُ)، إذا قال ذلك حين يُمسي فمات دخل الجنة، أو كان من أهل الجنة، وإذا قال حين يُصبح فمات من يومه مثله " صحيح البخاري.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.