2017-03-22 • فتوى رقم 84105
فضيلة الشيخ الكريم أكرمكم ربنا.
ما حكم بوضوح خير من قام بدعوات خير مثلا ولكنه قد يخاف أثناء كتابة الأدعية ويأتيه وسواس شر داخلي غصبي قهري مؤلم أو مخوف كثيرا جدا عندما يكتب حديثًا مثلا أو أثناء ذكر أو كتابة خوفًا مثلا لفظ الجلالة (حمانا ربنا من ذلك) فما حكم الخير المقصود مثلا من البداية أصلا من هذا الخير أو أثنائه وتوابعه والحسنات خصوصا وإن كانت بنية أعداد كبيرة أصلا؟ وهل يقبل أثناء كتابة الخير عند الملائكة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
تلك وساوس فلا تلتفت إليها ولا تفكر فيها ولا تسأل عنها، ولا تكترث بها، وأسأل الله تعالى أن يصرفها عنك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.