2017-03-18 • فتوى رقم 84058
السلام عليكم
هل يجوز لي أن أتمنى أن أكون زوجة النبي محمد عليه الصلاة والسلام في الجنة؟ فأنا معجبة بأخلاقه الكريمة والحميدة، وهل إذا دعوت الله سبحانه وتعالى بأن يحقق لي ذلك فهل سيتحقق؟ وماذا عليَّ أن أفعل إلى جانب الدعاء كي تتحقق لي هذه الأمنية؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لا أرى مانعا من ذلك، وللرجال والنساء من المؤمنين المتقين في الجنة –إن شاء الله تعالى- ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر من النعم والخيرات.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.