2017-02-20 • فتوى رقم 83611
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأخير الصلاة هل يأثم عليه الإنسان أم تعتبر معصية أم حرامًا؟ ما الفرق بين الصلاة على وقتها وبين تأخيرها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لا بأس بتأخير الصلاة عن أول وقتها للحاجة، على ألا تؤخر الصلاة إلى وقت الكراهة.
ولا يجوز للمسلم تأخير الصلاة عن آخر وقتها لغير ضرورة، فإذا أخرها عن آخر وقتها لضرورة أو غيرها فعليه قضاؤها بأسرع وقت ممكن، فإذا فاته صلاة يوم كامل مثلاً، جاز له قضاء هذه الصلوات كلها الواحدة بعد الأخرى، بعد العشاء أو بعد المغرب أو بعد أي صلاة أخرى متتابعة أو متفرقة، وقد قال تعالى: (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) (النساء: من الآية103).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.