2017-02-17 • فتوى رقم 83589
شاجرت زوجتي فأردت أن أقول: لا تتدخلي فيني، ولكن نية الطلاق كانت حاضرة فسكت لثواني حتى تذهب النية من بالي، وعندما أردت قولها كان هناك وسوسة فصرفتها بسهولة، ولكني كنت مغتاظًا قليلًا، فقلت بنية وقصد طلاق: (لا عاد تتدخلين فيني) أي حياتي، والنية كانت مرافقة لأول كلمتان، ولكن الكلمتان الأخريتان أحس أنها خرجت بلا نية، رغم أني أردت أن أنوي بها كاملة، ولكن آخر كلمتين خرجت من فمي ككلمتين عاديتان بلا نية طلاق، فهل عليَّ شيء؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
تلك وساوس عليك تجنب التفكير فيها، ولم يقع الطلاق بذلك إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.