2017-02-17 • فتوى رقم 83578
(أخي أحمد بالأمس أخبرت زوجتي بأني لا بد أن أختتن بعد أن أسلمت، ثارت وعارضت وأقسمت لو فعلت هذا ستنفصل عني، وسيكون آخر يوما لي معها ومع أبنائي، فانا الآن في وضع صعب لا أعلم كيف أتصرف، وأنت تعلم ظروفي، فما حكم الدين في ذلك؟ هل أختتن وأدمر بيتي أم يجوز أن أبقى كما أنا فالله يعلم نيتي؟)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لا مانع من تأخير الاختتان عند كثير من الفقهاء، وأسأل الله أن يثبتك على الإيمان.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.